بحث
مدرسي للمرحة المتوسطة (الإعدادية)
حول
مجتمع النحل
إنجاز
التلميذ:
ميمو (سنة
2019)
1-المقدمة:
النحل
حشرة من رتبة غشائيات الأجنحة، و يوجد
منها 20
ألف نوع.
منها أنواع اجتماعية
تعيش في خلايا منظمة.كما
توجد أنواع انعزالية تعيش بصفة فردية.
و نحل العسل انشط
الكائنات على وجه الأرض بالإضافة إلى أن
مجتمع النحل من المجتمعات المنظمة للغاية.
حيث يتقاسم أفراد
الخلية مختلف الأعمال و المهام،و هو يعيش
في كل قارات العالم ما عدا القارة القطبية
الجنوبية.
![]() | |
نحل العسل على الشهد |
2-
خلية النحل:
تقوم
الشغالات بتحويل بعض العسل إلى شمع و
ترطبه في فمها كي يصير لينا فتستعمله في
صنع عيون الخلية على شكل سداسيات، فهي
قوية و تسمح باحتواء عدد كبير من النحل
بأفل كمية من الشمع.
بعض الأقراص تحتوي على
البيض و اليرقات و العذارى و البعض يخزن
العسل و حبوب الطلع.
و يبني النحل خليته
معلقة على الأشجار أو حول جذوعها أو داخل
الأشجار المجوفة.
يطير
النحل من 4
إلى 10
كلم بحثا عن الطعام/
و رغم انه لا يرى تقريبا
فان له حواس قوية تعوضه عن ذالك.
فهو يشم و يتذوق الأشياء
بقرونه و يحس بالأشياء من حوله عن طريق
شعر جسمه الحساس للغاية.
و يتواصل بتلامس
الأجساد.
و حاسة الشم هي اقوي
حاسة عنده.
3-
جسم النحلة:
ينقسم
جسم النحلة إلى ثلاثة أفسام، هي:
ا)
الرأس:
يقع في مقدمة الجسم ،
و يحتوي على قرون الاستشعار التي تستعملها
النحلة في الشم و التذوق.
و فما بفك قوي للمضغ و
لسان طويل يدعى الخرطوم و هو يشبه الملعقة،
تستخدمه النحلة في امتصاص الرحيق من
الأزهار و شرب الماء.
كما توجد في راس النحلة
خمسة عيون لا تتحرك، اثنتان مركبتان و
الثلاث الأخري بسيطة.
كما يلاحظ أن النحل لا
يرى اللون الأحمر.
ب)
الصدر:
يقع بين الرأس و البطن.
تتصل به زوجان من
الأجنحة الشفافة اثنان من كل جانب و ثلاث
أزواح من الأرحل.
تخفق الاجنحة بسرعة
400
مرة في الثانية و تصدر
صوتا يسمى الأزيز.
ج)
البطن:
يحتوى على عدة حلقات
و توجد به الغدد التي تفرز الشمع.
و في مؤخرته توجد ابره
تستخدمها النحلة في الدفاع عن نسها و عن
خليتها.
4-
أنواع أفزاد طائفة
النحل:
يتكون
مجتمع النوع من ثلاث أنواع مختلفة من
الأفراد، هي:
ا)
الملكة:
هي اهم نحلة في الخلية
و النحلة المسيطرة فيها و تعيش الى 5
أو 6
سنوات.
وضيفتها الاساسية هي
وضع البيض الذي يفقس منه نحل الخلية، فهي
أم جميع النحل أناتا و ذكورا.
تضع الملكة نحو 1500
بيضة في اليوم الواحد
في عيون خاصة من الشمع.
يختلف جسم الملكة عن
جسم بقية النحل، فهي اكبر من الذكور و
الشغالات و بطنها كبير و طويل.
كما
أن الملكة تطلق روائح لضبط عمل الشغالات
في الخلية و لا يوجد عندها أي أكياس للرحيق
أو حبوب الطلع، لان جمعه من مهام الشغالات.و
هي لا تنتج العسل.
تطير
الملكة خارج الخلية مرتان في حياتها،
المرة الأولي عند طيران الزفاف ثم تعود
للخلية كي تضع البيض و المرة الثانية عند
التفريخ و هو خروج الملكة و جزء من الشغالات
من الخلية للبحث عن مكان جديد لتعشيش و
تترك الخلية للملكة الجديدة.
ب)
الشغالات:
تنشأ الشغالات من البيض
المخصب و هي لا تستطيع التبيض لانها لم
تأكل الغذاء الملكي و تعيش عدة أسابيع.
و هي تقوم بكل أعمال
الخلية منذ خروجها من العيون و هذا حسب
عمرها.
*
خلال الثلاثة أيام
الأولي تنظف عيون أفراض الشمع.
*
خلال 3
أيام التالية تقوم
بإطعام اليرقات الكبيرة.
*
من 6
أيام و حتى يصير عمرها
15
يوما ، إطعام اليرقات
الصغيرة .
*
من 10
إلى 20
يوم من عمرها تقوم
بتنظيف الخلية، استلام الرحيق من الشغالات
العائدة من الحقول، إنتاج الشمع و بناء
أفراض الشمع و أعمال اخزي داخل الخلية.كما
تقوم بأول طيرن لها خارج الخلية.
*
20 يوم فما فوق جلب
الرحيق و حبوب الطلع من الحقول و صمغ
النحل.
*
24 يوم فما فوق حراسة
الخلية.
و
الشغالات هي تحدد مكان الرحيق و هي لا تحب
الروائح الكريهة و الأضواء الساطعة و
الإزعاج،.
ج)
الذكور:
ينشأ الذكور من البيض
الغير مخصبة، و مهمتها الوحيدة هي تلقيح
الملكة خلال طيران الزفاف.
و الذكور كالملكة لا
تستطيع الدفاع عن الخلية و جلب الرحيق و
صنع الشمع بل تعتمد في ذلك على الشغالات.
جسم الذكور ضخم و قصير.
تقوم الشغالات بطرد
الذكور من الخلية بعد تلقيح الملكة نظرا
لعدم الاستفادة منهم.
5-
دورة حياة النحل:
تضع
الملكة البيض في عيون من الشمع مختلفة
الأحجام، منها الصغيرة متماثلة و هي معدة
للشغالات و المتوسطة الحجم للذكور، أما
بيوض الملكات فتضعه في عون كبير غير منتظمة
الشكل.
بعض
3 أيام
يفقس البيض ديدان صغيرة فتطعمه الشغالات
الغذاء الملكي.بعد
ذلك تغذى ديدان الشغالات و ديدان الذكور
بالعسل الممزوج بحبوب اللقاح.
أما ديدان الملكات
فيوصل إطعامها بغذاء الملكات.
بعد
خمسة أيام تغلق الشغالات ثقوب صغار النحل
الخاصة بالملكات بصمغ النحل و بعد ستة
أيام تغلق ثقوب العاملات أما ثقوب الذكور
فتغلق بعد سبعة أيام.
ينسج
الصغار كل داخل العين الذي توجد فيها
شرنقة حريرية حول نفسها،تتحول خلاله
الديدان إلى نحلة بالغة، و تخرج منها
نحلات كاملة.
6-
لغة النحل:
يتم
التخاطب و التفاهم بين أفزاد الخلية
بمجموعة من الرقصات تقوم بها الشغالات
بزاوية محددة مع الشمس، لنقل المعلومات
المتعلقة بمصادر الرحيق و حبوب الطلع و
اتجاهها و بعدها و قربها من الخلية.
كما يستعمل النحل حاسة
الشم و الروائح التي يفرزها في التواصل
بينها.
7-أمراض
النحل:
يمكن أن تهاجم
عدة طفيليات خلايا النحل ، كما يصاب نحل
العسل بعدة أمراض ، أهمها:
*
دودة الشمع :
و هي فراشة تدخل إلى
خلايا النحل الضعيفة و تضع البيض في الشقوق
المتواجدة في داخل الصندوق، تتغذى يرقات
دودة الشمع على الشمع
*
قمل النحل هو طفيلي
صغير جدا يلتصق بالنحل
*
الفاروا :
هو عنكبوت طفيلي صغير
جدا يلتصق بالنحل و يؤدي الى موته و هو
اخطر مرض على خلايا النحل.
8-منتجات
النحل:
ا)
العسل:
تقضى الشغالات الأسابيع
الثلاثة أسابيع الأخيرة من حياتها في جمع
رحيق الأزهار و حبوب الطلع.
حيث تنتقل من زهرة إلى
اخزي فتدخل لسانها في وسطها و تمتص الرحيق
و تخزنه في حوصلة العسل و عندما تعود إلى
الخلية تفرغ ما في حوصلتها داخل عيون
الأقراص، حيث يحول إلى عسل كامل.
![]() |
عسل النحل |
ب)
حبوب الطلع:
بالإضافة إلى الرحيق
تجمع النحلة حبوب الطلع و تضعها في سلة
متواجدة في ارجلها الخلفية و تقوم خلال
ذلك بتلقيح الأزهار عن طريق نقل حبوب
الطلع من زهرة إلى اخزي.
عندما
تصل إلى الخلية تفرغ هذه الحبوب في عيون
مخصص لها.
ج)
الشمع:
تقوم الشغالات بإفراز
الشمع من بطنها لكي تقوم ببناء الشهد و
سد الثغرات المتواجدة في الخلية.
د)صمغ
النحل:
تقوم النحلة بجمع مواد
لاصقة من بعض الأشجار و تعجنه بلعابها و
تستعمله في تغطية الأماكن و الأشياء التي
تحتوي على جراثيم مثل الحشرات التي تقتلها
و لا تستطيع أخراجها من الخلية.
هـ)الغذاء
الملكي:
تفرزه
الشغالات لإطعام اليرقات التي ستتحول
إلى ملكات و كذلك الملكات البالغة، و هو
غني جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق