‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقصوصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقصوصة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 ديسمبر 2017

قصة اللؤلؤة العملاقة


    في قرية صغيرة، منذ ومن بعيد. كانت تعيش عائلة فقيرة، ليس لها سوى القليل من الطعام لتأكله. و في أحد الأيام و بينما كان الأولاد يلعبون، كان أخوهم الأكبر يفكر في طريقة كي يتحصلوا على الكثير من الطعام.

    فلمعت في راسه فكرة، و هي أن يذهب إلى صيد الأسماك في البحر. صنع ببعض الخيوط سنارة بسيطة و ربطها بقصبة طويلة،  و توجه نحو البحر. عندما وصل إلى الشاطئ وضع دودة في الصنارة و ألقى بها في الماء، فلم يصطد ذلك اليوم إلا سمكة صغيرة.و ضعها في دلو مملوء بالماء.

    ذهب الابن إلى البيت فرحا بما صاده و أعطى السمكة لأمه، ففرحت بها كثيرا. ووضعتها على الطاولة و جلبت السكين لتقطعها. حزن الابن عندما رأى أمه تريد أن تقطع السمكة، فحملها في يده و جرى بها إلى الشاطئ و القي بها في البحر.

السمكة تسلم لؤلؤة للطفل
السمكة تسلم لؤلؤة للطفل

 

    عندا أراد الابن الذهاب أخرجت السمكة الصغيرة رأسها من الماء و نادته، قائلة: شكر لك أيها الولد الطيب الحنون، و سأهديك هذه اللؤلؤة الجميلة. غاصت السمك في الماء و رجعت تحمل في فمها لؤلؤة كبيرة و ألقت بها الى الطفل، التقطها الطفل و ذهب مسرعا إلى بيته و سلمها لامه.

    ذهبت الأم للمدينة القريبة و باعت اللؤلؤة بثمن غال، و اشترت لابناها طعاما. كما اشترت بقرة للحليب و بعض الدجاجات للبيض.



كتبها الطفل مودي يوم الحميس 09 ربيع الثاني سنة 1439 هـ ( 28 ديسمبر 2017)


حقوق النص محفوظة © مدونة ميمو و مودي 1439هـ - 2017م


الأربعاء، 19 أبريل 2017

المدينة المخفية



كان يا مكان في قديم الزمان .

      في صحراء كبيرة، كانت هناك قرية صغيرة، و كان شباب تلك القرية يذهبون بعيدا في الصحراء لرعي الجمال و الماعز. و في أحد الأيام رأوا في تلك الصحراء أناس أقزام. فصاروا يتساءلون ويقولون: أين منازل هؤلاء الأقزام؟ فصاروا يراقبونهم من بعيد من فوق الجبال ،فرأوهم يختفون فجأتا ! فتبعوهم حتى تبين لهم ان هناك مدينة مخفية! .

المدينة المخفية
المدينة المخفية

      عندما رجع الشباب الى قريتهم أخبروا الآخرين بالأمر ولكن أهلهم لم يصدقوهم. فرجعوا إلى مدينة الأقزام المخفية و دخلوا إليها. وجدوا في تلك المدينة أنواعا كثيرة من الحلوى و آليين يقومون بكل الأعمال و ناقلات في الزمن. فلعبوا هناك و تمتعوا بالحلويات . و بقوا هناك حتى صاروا كبارا ، و كان أهلهم يبحثون عنهم في الصحراء و لم يجدوهم . ثم رجعوا إلى بيوتهم في القرية و معهم الكثير من الأشياء الثمينة، ففرحوا بهم. و عاشوا سعداء.


      كتبها الطفل: مودي  يوم 21 رجب  1438 للهجرة ( 18 أبريل 2017م  ).


حقوق النص محفوظة © مدونة ميمو و مودي 1438هـ - 2017م

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

القرية المهجورة


       كان يا مكان، في قديم الزمان. كانت هناك عائلة و كان أبوهم يعمل شرطي. في أحد الأيام ناداه رئيس الشرطة، و قال له: البارحة لم تقم بعملك كشرطي، وقد سرقت نصف نقود القرية, فطرده من العمل.

    عاد الشرطي إلى المنزل حزينا . كان له قليل من النقود و لكنه أنقفها على الطعام.في احد الأيام جاء إليه كثير من الناس و قالوا له: يا رجل، لقد جعلتنا فقراء و لهذا سنهاجر و نتركك هنا وحدك. فحملوا أشيائهم على عربات تجرها الأحصنة وذهبوا إلى قرية أخرى بعيدة. ولكنه صنع عربة صغيرة وقال في نفسه لا توجد أي أحضنه هنا لكنه رأى قطيعا من الثيران في حقل مجاور، فأمسك منها اثنين بالحبل، و ربط بها عربته. ذهب إلى القرية الأخرى، فوجد كل الناس الذي هاجرو من قريته، لكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه. عندما كان في الطريق تعثر ثور ، فذهب ليتفقده فوجد صندوقا ففتحه فوجد فيه كل ما سرقه اللصوص. فعاد إلى ا القرية وقال بصوـ عال: يا سكان، لقد وجدت كل ما سرقه اللصوص. سمعه شيخ القرية فقال له لقد و جدت كل المسروقات. ولهذا سأعينك مساعدا لي. فعاشت هذه العائلة سعيدة و اصبحوا هم من يطلقون الأوامر و اصبحوا أغنياء.


              كتبها  الطفل مودي يوم 17جماد الاولى 1438 هـ ( 14 شباط - فبراير 2017  )




حقوق النص محفوظة © مدونة ميمو و مودي 1438هـ - 2017م

السبت، 5 نوفمبر 2016

قصة الطفل المحظوظ


    كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك طفل في بلد بعيد.

 في يوم من الأيام كان يلعب أمام بيته. 

   فقرر أن يذهب إلى البحر ليسبح دون أن يستأذن والديه. و 

عندما أراد ان يلبس ملابسه ظهرت موجة عملاقة فجرفته إلى 

جزيرة بعيد عن الشاطئ. بقي الطفل في الجزيرة سنوات عديدة

 و كبر. وجد قارورة فملأها بالماء وشرب منها. ثم صنع كوخا من 

النباتات و كان يصطاد السمك و الطيور و كان يأكل الفواكه.

جزيرة الطفل المحظوظ
جزيرة الطفل المحظوظ

 
    في احد الأيام صنع قاربا من الأخشاب و ركب فيه مجدفا، فرجع

 إلى بيته و وجد والديه عجوزان. ففرحوا كثيرا به و لم يوبخوه،

 فحكى لهما ما حدث له.

                                    كتبها : الطفل مودي











حقوق النص محفوظة © مدونة ميمو و مودي - 2016م